لم یتبدّل سوی المتراس…

ما إن سكتت أصوات الرّصاص والشظايا للدواعش الهاربين» بدأت حرب المجاهدين الأساسيّة. حلّت الجرّافات مكان الدبّابات في الشّوارع: وبدأت بإزالة الرّدم ورفع هياكل . الآليّات المحترقة والنفايات. كان لا بدّ من إزالة آثار الرصاص عن سبّورات المدارس السوداء.
كان لا بدّ من إعادة الأمن والسكينة لأسقف البيوت. كان ينبغى إعادة الكهرباء والماء أيضاً. كانت أنابيب الصرف الصحّى تحتاج إلى الصيانة أيضاً. خلاصة الأمر. كانت الأعمال التى تحتاج الإنجاز متراكمة, وكان لا بدّ من بذل الجهود من أجل إزالة آثار داعش من جدران وأبواب المدن وتحويلها مجدّداً إلى أمكنة صالحة للعيش. شكّل أيضاً غرفة للعمليّات. لم يكن قائد عمليّات إعادة البناء غير شخص واحد. أبو مهدي المهندس….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *