كان جنرال الجبهة الثقافية

كان يهدي الكتب لأصدقائه وابنائه وأبناء الشهداء. كانت الملاحظات التي يكتبها للمؤلفين وكتبهم تجعلهم مشهورين. كان يتابع ويشجّع على ترجمة بعض الكتب إلى لغات أخرى. كما أنه سيعرّف الكتب في أية مراسم.

هو نفسه كان يقرأ الكتب في كل فرصة تتاح له. مثلاً أثناء السفر من بغداد إلى إقليم كردستان. في السيارة أو حتى الطائرة. ذات مرة كان يضع النظارات على عينيه ويستخرج الملاحظات بدقة. بطريقة وكأنه يرسم خطة لعملة مهمة أو يكتب رسالة لشخص مهم.
الكتاب الذي كان يدون عنه ملاحظات لم يكن سوى كتاب “تقرير رجل خاطف” وهو عمل لغابريل كارسيا ماركز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *